الكوليسترول اللزج وارتفاع ضغط الدم قد يزيدان من النوبات القلبية وخطر السكتة الدماغية
بقلم آني لينون في 16 ديسمبر 2022 - تم فحص الحقائق بواسطة هيلاري غايت
•
• درس الباحثون تأثير البروتين الدهني (أ) مستويات الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم على مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
• وجدوا أن ارتفاع مستويات البروتين الدهني (أ) يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم.
• استمرت هذه العلاقة حتى بعد تعديل عوامل الخطر المعروفة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
• يتم تحديد مستويات البروتين الدهني (أ) أساسًا عن طريق الجينات ، وهي أعلى مستوياتها بين السود.
• بما أن الدراسة كانت قائمة على الملاحظة ، فإن النتائج لا تفسر السببية.
أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) هي السبب الرئيسي مصدر موثوق للوفاة على مستوى العالم. تشمل علامات مخاطر الأمراض القلبية الوعائية الرئيسية ارتفاع ضغط الدم - المعروف أيضًا باسم ارتفاع ضغط الدم - ومستويات السكر في الدم والكوليسترول.
تشير الدراسات إلى أن ارتفاع ضغط الدم وحده قد يكون مسؤولاً عن 25٪ مصدر موثوق لأمراض القلب التاجية و 36٪ من السكتات الدماغية.
تشير أبحاث أخرى إلى أن ارتفاع ضغط الدم ، جنبًا إلى جنب مع التدخين ، يؤدي إلى وفيات أمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من عوامل الخطر بما في ذلك السمنة وقلة النشاط البدني واضطراب شحميات الدم - اختلال في مستويات الكوليسترول.
تشير الدراسات أيضًا إلى أن ارتفاع ضغط الدم وخلل شحميات الدم معًا يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يمكن أن يؤدي فهم المزيد حول هذا الرابط إلى تحسين خيارات العلاج للحالات المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
في الآونة الأخيرة ، تم تقييم الصلة بين ارتفاع ضغط الدم ونوع معين من الكوليسترول - Lp (a) ، من أجل المستويات القصيرة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
يقول مؤلف الدراسة الرئيسي د. . ريشي ريخي ، زميل طب القلب والأوعية الدموية في مركز أتريوم هيلث ويك فورست المعمداني الطبي في وينستون سالم ، نورث كارولينا.
ظهرت الدراسة في مجلة HypertensionTrusted Source.
مستويات الكوليسترول
تتكون البروتينات الدهنية من البروتين والدهون وتحمل الكوليسترول عبر الدم. يُعرف البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) باسم "الكوليسترول الجيد" ، حيث يمتص الكوليسترول في الدم وينقله إلى الكبد حيث يمكن للجسم التخلص منه.
الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL) ينقل الكوليسترول إلى الخلايا ويعرف باسم الكوليسترول "الضار". Lp (a) هو نوع من LDL يتراكم على طول جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر إصابة الشخص بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
Heart UK: The Cholesterol Charity ، تصف Lp (أ) بأنها كبيرة و "لزجة" ، وتشارك في نظام تخثر الدم.
بالنسبة للدراسة ، حلل الباحثون بيانات من 6.67 من 4 أفراد شاركوا في دراسة Multi-Enic لمصدر موثوق لتصلب الشرايين (MESA).
كان متوسط عمر المشاركين 62 عامًا وكانوا من خلفيات متنوعة:
• 38.6٪ كانوا من البيض
• 11.9٪ كانوا من أصول صينية
• 27.5٪ كانوا من السود
• 22.1٪ كانوا من ذوي الأصول الأسبانية.
ما حدث في الدراسة
قام الباحثون بتقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات وفقًا لمستويات Lp (a) الخاصة بهم:
• المجموعة 1: 2837 شخصًا لديهم أقل من 50 ملليغرام لكل ديسيلتر (ملجم / ديسيلتر) ولا يعانون من ارتفاع ضغط الدم
• المجموعة الثانية: 615 شخصًا تزيد لديهم أو تساوي 50 مجم / ديسيلتر ولا يعانون من ارتفاع ضغط الدم
• المجموعة 3: 2502 شخص لديهم أقل من 50 ملجم / ديسيلتر وارتفاع ضغط الدم
• المجموعة 4: 720 شخصًا تزيد لديهم أو تساوي 50 مجم / ديسيلتر وارتفاع ضغط الدم.
تابع الباحثون المشاركين لمدة 14 عامًا وسجلوا أحداث الأمراض القلبية الوعائية الخاصة بهم. خلال فترة المتابعة ، عانى 809 مشاركًا من حدث أمراض القلب والأوعية الدموية ، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
كان لدى المجموعتين 1 و 2 معدلات مماثلة لأحداث الأمراض القلبية الوعائية عند 5.2 و 5.4 لكل 1000 شخص - سنة. ومع ذلك ، فإن أولئك في المجموعة 3 كانوا أكثر عرضة بمرتين لتجربة حدث أمراض القلب والأوعية الدموية ، وكان احتمال تعرض هؤلاء في المجموعة 4 ثلاث مرات تقريبًا.
لاحظ الباحثون أنه نظرًا لأن الأشخاص الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم لديهم معدلات أقل من أحداث الأمراض القلبية الوعائية ، فإن المستويات الأعلى من Lp (a) وحدها قد لا تكون مرتبطة بمخاطر الأمراض القلبية الوعائية.
ومع ذلك ، نظرًا لأن ارتفاع مستويات Lp (a) جنبًا إلى جنب مع ارتفاع ضغط الدم زاد من خطر الإصابة بأحداث القلب والأوعية الدموية ، فقد لاحظوا أن Lp (a) قد يكون مرتبطًا بمخاطر الأمراض القلبية الوعائية لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم.
كان خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أعلى بنسبة 2.22 مرة في المجموعة الرابعة الذين عانوا من ارتفاع ضغط الدم ورفع مستوى Lp (أ) ، مقارنةً بالمجموعة 1 الذين لم يرتفعوا ضغط الدم ولم يرفعوا Lp (أ) ، بعد التعديل حسب العمر والجنس ، السلالة والعرق.
التعديل الإضافي للاختلافات في عوامل الخطر المعروفة - الكوليسترول الكلي ، HDL-C ، LDL-C ، الدهون الثلاثية ، مرض السكري ، استخدام السجائر ، استخدام الستاتين الأساسي ، ومؤشر كتلة الجسم - قلل بشكل طفيف من المخاطر الإضافية في المجموعة 4 إلى 2.07 مرة أكبر.
الرجال في خطر أعلى
ووجد الباحثون كذلك أن الرجال كانوا أكثر عرضة للإصابة من النساء.
بينما حدثت أحداث الأمراض القلبية الوعائية عند النساء بمعدل 11.8 لكل 1000 شخص - سنة بين أولئك الذين لديهم مستويات عالية من Lp (a) وارتفاع ضغط الدم ، فإن نفس الرقم كان عند 19.5 للرجال.
وأضاف الباحثون أن ارتفاع مستوى البروتين الدهني (أ) لم يكن لديه خطر متزايد من الأمراض القلبية الوعائية بين المشاركين البيض والأمريكيين الصينيين والمنحدرين من أصل إسباني المصابين بارتفاع ضغط الدم. ومع ذلك ، فإن الظروف مجتمعة زادت من مخاطر الأمراض القلبية الوعائية بين الأفراد السود.
"إن وجود ارتفاع ضغط الدم يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي وأمراض القلب والأوعية الدموية" ، قال د. هومايون ميرزا ، طبيب القلب التداخلي ميموريال هيرمان في هيوستن ، تكساس ، غير مشارك في الدراسة ، أخبر ميديكال نيوز توداي.
"إن ارتفاع ضغط الدم الانقباضي بمقدار 20 ملم أو ارتفاع ضغط الدم الانبساطي بمقدار 10 ملم يضاعف تقريبًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأحداث. وأضاف أن الوجود الإضافي لفرط شحميات الدم / عسر شحميات الدم يزيد من خطر الإصابة بثلاثة أضعاف.
الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم
لاحظ الباحثون أن سبب عدم زيادة مستويات Lp (a) المرتفعة من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى أولئك الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم لا يزال غير معروف.
كتبوا أن إحدى النظريات المحتملة هي أن Lp (a) قد يتطلب تلفًا في الأوعية الدموية بسبب ارتفاع ضغط الدم لممارسة آثاره الالتهابية وتعزيز تراكم البلاك.
عندما سئل كيف يمكن أن تؤثر مستويات الكوليسترول على العلاقة بين ارتفاع ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، قال د. قال حسن كمران ، طبيب القلب في ميموريال هيرمان في هيوستن ، تكساس ، ولم يشارك في الدراسة ، لـ MNT:
"يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة العمل على القلب والأوعية الدموية. بمرور الوقت ، تتسبب هذه القوة المستمرة في إتلاف الأجزاء الداخلية من الشرايين وتعزز الخلل البطاني ".
وأوضح أن الخلل البطاني يحدث عندما تزداد مستويات الالتهاب في الشرايين ، مما يقلل في النهاية من قدرتها على الاسترخاء ويزيد من خطر التجلط. وأضاف أن هذا يسبق تصلب الشرايين - سماكة أو تصلب الشرايين الناجم عن تراكم لويحات البطانة الداخلية.
"في حالة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ، يتم تسريع هذا بشكل أكبر ، ومع تراكم اللويحات في الشرايين ، تصبح أكثر تقلصًا. مثل أي سباكة ، عندما يكون هناك انسداد ، يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط في الداخل فقط ، لذا توجد حلقة مفرغة حيث يؤدي ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول معًا إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير ".
قيود الدراسة
دكتور. قال رونالد جريفكا ، كبير المسؤولين الطبيين في جامعة ميشيغان هيلث-ويست ، والذي لم يشارك في الدراسة ، لـ MNT أن تفسير النتائج قد يكون صعبًا لأن العديد من المرضى ربما غيّروا حالة عوامل الخطر لديهم بمرور الوقت.
وأضاف: "[O] في 14 عامًا ، قد يصاب عدد من المرضى بارتفاع ضغط الدم - أو ارتفاع الكوليسترول - والذي" يحولهم "بعد ذلك من فئة إلى فئة أخرى ، مما يزيد من إرباك تحليل النتائج".
دكتور. أضاف Adedapo Iluyomade ، اختصاصي أمراض القلب الوقائي في معهد ميامي للقلب والأوعية الدموية التابع لشركة Baptist Health ، والذي لم يشارك أيضًا في الدراسة ، أن النتائج لا تفسر السببية حيث قام الباحثون بتحليل بيانات الرعاية الصحية بأثر رجعي.
"Lp (a) هو علامة جديدة إلى حد ما تستخدم أكثر وأكثر في ممارسات طب القلب الوقائي لتحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ،" قال لنا. "لا يوجد حاليًا أي أدوية مصدق عليها من قِبل [إدارة الغذاء والدواء] مع إشارة إلى خفض Lp (a) ؛ ومع ذلك ، هناك عقاقير قيد التطوير أظهرت نجاحًا كبيرًا في خفض هذه المستويات بنسبة تزيد عن 80٪ ".
"يجري البحث حاليًا بشأن ما إذا كان العلاج المباشر لمستويات Lp (a) يؤدي إلى انخفاض في نتائج القلب والأوعية الدموية ،" د. وأشار إيلويوماد.
• الكوليسترول
• مرض قلبي
• سكتة دماغية
• أمراض القلب والأوعية الدموية / أمراض القلب
المصدر health life web
تعليقات
إرسال تعليق